استعرض مخزومي الأوضاع الراهنة في البلاد عشية بدء مناقشة الموازنة العامة.
وفي معرض تشريحه للواقع السياسي منذ الإستقلال وحتى اليوم قال المخزومي: “هناك مسألة ما يقال عن السنية السياسية، وفي الحقيقة نحن لو طبقنا إتفاق الطائف فإن كل هذا الكلام لا داعي له وبدون طعمة ،لأن أول بند في الإتفاق بعد التوقيع عليه هو إلغاء الطائفية السياسية التي نرفضها لأن معظم هؤلاء لا يعود لهم مبرر عند إلغاء الطائفية.
مضيفاً: وكلنا يعلم انه منذ العام 1943 وحتى العام 1958 كانت المارونية السياسية هي الحاكمة، ومن 1958 حتى 1975 كان هناك شي مصري على اميركاني على إنكليزي وكانت هناك ثورات في المنطقة، وبين 1973 حتى 1984 كانت هناك سيطرة للفلسطينيين والسوري حكم من 1984 حتى ال 2005 وفي هذا الوقت كان هناك إتفاق الطائف.
وتابع: وخلال حكم الرئيس رفيق الحريري كان للسنة دور مميز، واليوم الحكم للشيعة، مما يعني انه كل 15 سنة تقريبا كل من حاول حكم البلد يفشل بالنتيجة، فهذا البلد لا يحكم من طرف واحد، وبدل ان نحكي بالطائفية يجب علينا ان نفكر كيف نحمي هذا البلد”.
