الإغتراب اللبناني مجدداً .. هذا ما حصل مع الشاب “سهاد حجازي”!
تو.في الشاب سهاد عبد الرسول حجازي (من بلدة قبريخا الجنوبية) متأثراً بحرو.ق بليغة اصيب بها جراء حر.يق هائل اندلع في محل اقامته في البرازيل قبل ايام.
هو حال المغتربين اللبنانيين، الذبن تركوا البلاد مرغمين ويعودون اليها مُحمَّلين بصناديق خشبية، ولعلّ للقظر في ذلك احكامه، من ألاّ يعودوا الى بلدهم إلا بهذه الطريقة، بعدما تركوها مرغمين مجبرين مكرهين.
لا يسعنا سوى الرحمة للشاب سهاد وقبله جورج ومحمد وعمر وخالد وعلي وفاتن ونبيل وثريا واسماء كثيرة، منهم الصغار ومنهم الكبار، رحلوا وما عادوا إلا بالصناديق.
وكأنّ هذه الارض لا تريد استقبالهم الا وأرواحهم قد خرجت من بطون أجسادهم، وللقدر في ذلك شؤون.