دراسة| 5 حسنات لتربية الكلاب على صحة أطفالكم منها عدم اصابتهم بالربو والحساسية وشعورهم بالنشاط الدائم!

0

وجدت الدراسات أن الأطفال الذين يعيشون مع حيوانات أليفة في البيت، سواء كانت قطة أو كلب، يكون خطر الإصابة بالحساسية، والربو لديهم أقل، وفي إحدى الدراسات التي كانت على رضّع يعيش في بيتهم كلب، وجد فيها أن هؤلاء الرضّع يظهرون حساسية ضد الحيوانات الأليفة بنسبة 19% مقارنة مع نسبة 30% للأطفال الذين لا يعيشون مع كلب في المنزل، كما أن خطر إصابتهم بالأكزيما كان أقل، ويعود السبب في ذلك إلى أن الأطفال عندما يتعرضون للمواد المثيرة للحساسية في الكلاب، سيتمتعون بنظام مناعي أقوى.

لنشاط المستمر

لعبة رمي الطابة وإحضارها هي من أكثر الألعاب التي يفضلها الكلب، لذلك لن يكون من المفاجئ أنّ إحدى فوائد الكلب هي حركة صاحبه المستمرة، وإن كان ذلك من أجل أخذه في نزهة، أو للتمرن، فقد بينت الدراسات أن الأطفال، والبالغين الذين يقتنون كلاباً، يقضون وقتاً أطول في القيام بالأنشطة الجسدية، مقارنةً مع الذين لا يقتنون الكلاب.

تحسين الحياة الاجتماعية

الذهاب للتمشية مع الكلب، قد يجعل من الحياة الاجتماعية أكثر انتعاشاً، فالناس يحبون التوقف، والتحدث مع أشخاص يقتنون الكلاب، لذلك قد يكون من الجيد الذهاب للحديقة، وإنجاز المهمات مع الكلب، فهذا من شأنه أن يجعل الأشخاص يقتربون للتحدث، ومناقشة الأمور عن الكلاب.

الشعور بالأمان بينت الدراسات أن نباح الكلاب يمنع اللصوص من الاقتراب من المنزل، فمجرد معرفة أن هنالك كلبا في محيط المنزل، يستطيع أن يستخدم حاسة سمعه الحادة للكشف عن أي شخص غريب يقترب من المنزل، وهذا يساعد كثيراً في زيادة شعور صاحب المنزل بالأمان.