الشابة زينب الحلو ودّعت مُحبِّيها بابتسامة أخيرة .. ورحلت!

0

تو.ف.يت الشابة زينب احمد الحلو (من منطقة الهرمل)، بعد معاناة مع الخبيث الذي لم يمهلها طويلاً. وقد نعاها المقربون مواسين أهلها في مصابهم الأليم.

هو الخبيث الذي لا يعرف كبيراً ولا صغيراَ، ولا يُمهل أحداً ولا يهادن، حيث يُحوِّل الشخص لأشبه بشخص متقاعس لا قدرة له حتى على الحركة البسيطة والكلام، ليأتي اليوم الذي نضطر معه لأن نُودِّع هؤلاء الأشخاص بعدما تتحول أجسادهم لهزيلة وقلوبهم لبحرٍ من الآهات والأوجاع.

ما أبشع هذا الموقف وما أشنعه، وما أحقر الخبيث الذي لا قدرة لنا على مجابهته، لا بدواء ولا علاج، فقط بالصبر والقوة والإرادة وغير ذلك لا شيء يفيد .

الرحمة لكِ يا زينب، وسنلتمس الشفاء لكل موجوعٍ من هذا الخبيث.