قلب مجد قاسم (15 عاماً) خذله باكراً.. لم يفرح بعد بنجاحه في الشهادة المتوسطة!

0

المصدر: النهار اللبنانية

استيقظت بلدة تلال بعلبك على خبر حزين بعد وف.اة ابنها مجد علي قاسم (15 عاماً) الذي خذله قلبه باكراً وكتب نهاية حزينة لعائلة لم يتسنَ لها ان تفرح بنجاح ابنها طويلاً.

كانت الفرحة منذ أيام قليلة تعمّ منزل عائلة قاسم بعد تفوق ابنها مجد بدرجة جيد جداً في شهادة البروفيه، إلا أن الإحتفال تحوّل اليوم الى عزا.ء ودمو.ع وصد.مة بعد رحيل ابنها بشكل مفاجىء، الذي خلّف وراءه عائلة وأقارب وأصدقاء مفجوعين على رحيله.

في كل مرة أكتب فيها عن وفاة أحد شبابنا، يتضاعف الو.جع أكثر وتزداد المسؤولية أكثر فأكثر، أصبح توقف القلب المفاجىء حالة شائعة تستوجب التوقف عندها مطولاً والعمل جديّاً عليها للتوعية من مخاطرها وإجراء الفحوص الضرورية لتفادي المو.ت المفاجىء.

أن يتوقف قلب ابن الـ 15 عاماً فجأة أفجع قلوب محبيه، ليس سهلاً أن تفقد عزيزاً، فكيف اذا كان في هذا العمر؟! كان لا بدّ من معرفة تفاصيل ما جرى، حاولنا الاتصال بأحد جيران العائلة في ظلّ استحالة الحديث مع أحد أفراد عائلة قاسم المفجوعة على رحيل ابنها بهذه الطريقة.

يروي محمد، أحد الجيران في تلال بعلبك لـ”النهار” ما جرى مع مجد في ساعات الصباح الأولى قائلاً: “كان مجد نائماً في فراشه قبل أن تُوقظه آلام في ظهره وصدره، لم ينتظر والداه حلول الصباح بل ذهبا به الى المستش.فى فوراً، لا سيما أن والده طبي.ب مختبر ووالدته معالجة فيزيائية.

كان مجد ما زال واعياً في المست.شفى، وبعد إجراء الفحوص الطبية اللازمة أغمض عينيه مسلماً للمو.ت، ولم تنجح كل المحاولات في إحيائه”.

وفق ما أكده جاره “يبدو انه كان يعاني من تشوه خلقي في القلب وربما في الشريان الأبهري لكن ما زالت النتائج غير مؤكدة حتى الساعة، وفي ظلّ هذه الفا.جعة لا يمكن الخوض في تفاصيل المسببات، طالما أن مجد توفي والكل مصدو.م ومفجو.ع بم.وته”.

“منذ أيام كانت عائلة قاسم تحتفل بنجاحه المتفوق بدرجة جيد جداً في شهادة البروفيه” كما اطلعنا جاره، “لنتفاجأ اليوم بمو.ته، يصعب على كل من عرفه أن يستوعب ما جرى”.