على غرار الممثل التركي الذي زار لبنان الأسبوع الفائت لافتتاح محل للألبسة، وما أثير من جدال حول الزيارة لجهة ما فعله الجمهور الذي منع الضيف التركي من البقاء طويلاً، بسبب زحمة بشرية غير طبيعية مترافقة مع هيستيريا، والتي انتهت بأعمال منافية للمنطق والأخلاق.
يبدو أن مسلسل جلب الشخصيات التركية المشهورة بات هاجس كل رجل أعمال وتاجر لبناني، لما لانعكاس ذلك من مردود شعبي وتسويقي ومالي كبير عليه، خاصة لجهة اهتمام وسائل الاعلام في لبنان بذلك وتغطيتها الشاملة لهكذا زيارات.
فقد سرت معلومات بأن هناك اتجاهاً من قبل أحد التجار لطلب حضور الشيف التركي الشهير “بوراك” لافتتاح مطعم ضخم لهذا التاجر، ويقال ان عملية المفاوضة قد تكون وصلت لخواتيمها الايجابية.
فهل يفتح هذا الباب واسعاً العلاقات أكثر بين لبنان وتركيا، فيصبح الاتراك بيننا على غرار زحفنا بالملايين صوبهم على مدار العام؟!
