الإغتراب اللبناني مجدداً يدفع الثمن .. الشاب خالد الصغير رحل بطريقة مر وعة!
تو في خالد جمال الصغير (من جب جنين) بعد مقت.له على يد عصا بة حاولت إجباره على بيع فندق تمتلكه والدته الكولومبية الأصل) في مدينة سانتا مارتا – كولومبيا.
حالات مماثلة لمغتربين لبنانيين، ويبدو ان الاغتراب اللبناني دائما ما يدفع فاتورة انسلاخه عن وطنه والسفر صوب محيطات وبلاد بعيدة بحثاً عن لقمة عيشه.
والدولة التي غابت عن الاهتمام باحوال وشجون شبابها في الداخل، نراها غائبة اليوم عن متابعة شؤونهم في الخارج، فبا سفارات ولا وزاات ولا مسؤولين يهتمون باي مواطن لبناني في الخارج.
فاللبناني مجبور على التأقلم مع غياب اي احد يسأل ويهتم به، وهو يعيش على أمل ان يصبح هناك دولة يشعر يوماً بدفئها.