فارس سعيد يدعو ميقاتي والحريري الى الانتفاض في وجه حكم الثنائية المارونية-الشيعية الحالية: “السنة مستهدفون”!
أشار النائب السابق فارس سعيد في سلسلة تغريدات على حسابه عبر “تويتر” الى أن “التيّار العوني يحاول تجاوز اتفاق الطائف والتوجُّه الى نظام جديد ظنّاً منه انه قادر الحصول على مكاسب”مسيحيّة” ويحاول تجاوز مصالحة البطريرك صفير ظنّاً منه انه قادر على فرض شروط سياسيّة على وليد جنبلاط وحزب الله شريك صافي في الإنقلابين”، لافتاً الى أن “لقاء سيدة الجبل ضد هذا التوجه”.
وتعليقاً على اقرار الموازنة، اعتبر سعيد أن ” الرئيسان ميقاتي والحريري اكتشفا “الإستهداف”الذي يطال الطائفة السنيّة عندما انتبهوا الى تقليص موازنات المؤسسات التابعة لرئاسة الحكومة مثل مجلس الإنماء والإعمار ولم يكتشفوا اننا في ثنائيّة شيعيّة-مارونيّة حاكمة بدعمهم بهدوء”، داعياً الحريري وميقاتي الى الإنتفاض من اجل العودة الى الدستور وحصريّة السلاح.
وأضاف:”إنتفاضة الرئيس ميقاتي على استهداف المؤسسات التابعة لرئاسة الحكومة وسكوت الجميع على سلاح حزب الله وعلى تسلّطه على الدولة وكل المؤسسات ضربة سيف في الماء مع محبتي للرئيس ميقاتي وتفهمّي لما قام به”، متوجهاً الى ميقاتي بالقول:”جيت مأخّر على جونية…يا رئيس”.
وقال النائب السابق:”شعور السنّة بالإستهداف وشعور غالبية الموارنة بنشوة الحكم وشعور الشيعة بفائض القوّة وشعور الدروز بالمحاصرة لا يبني بلد لا بل يفجّر لبنان ويلحقه بدائرة عنف المنطقة”.
وتابع:”يا وطنيّون كل الطوائف اتحدّوا”.
واشار الى أن ” حز.ب الل.ه صوّت لأوّل مرّة منذ دخوله المجلس النيابي العام ١٩٩٢ على الموازنة ويصوّر تصويته تسهيلاً لعمل الحكومة يجوز انما هذا الحزب”المزروك”و المدرج على لائحة العقوبات و الاٍر.هاب، حصل على حماية حكومية بحيث ألغى الحدود بينه وبين الحكومة وأصبح مؤتمر cedre يعمل مع حكومة حز.ب الل.ه؟”.
واضاف:”مرّة جديدة يؤكّد حز.ب الل.ه على إلغاء الحدود بينه و بين الجمهوريّة اللبنانيّة وأصبح مع الحكومة واحد يشارك فيها من خلال أعضاء له وصوّت على الموازنة”، مشيراً الى ان “سيصعب على الرئيس الحريري إقناع العالم ان حكومته ليست حكومة حزب الله”.
وشدد على أن “يوماً بعد يوم يتبيّن حجم الضرر الذي لحق بلبنان مع انهيار جبهة ١٤ آذار وأصبحت القوى السياسيّة المكوّنة لها منقسمة على بعضها في الدفاع عن القضايا المشتركة”، مشيراً الى أن ” فقط “أهل”١٤ اذار اي الناس صامدون وهؤلاء هم روح ١٤ آذار الحقيقيّة والصلبة تحيُة”.