شدد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل خلال جولة في مناطق جبيل على أن “لبنان وطن تنوع لا اقليات ولا أكثريات “.
وفي تصريح له من بلدة راس اسطا في جبيل، قال: “نحن معاً اكثرية بالحق، وهذا هو معنى الشراكة بين التيار الوطني الحر وحزب الله”.
وأوضح أننا “لم نكن معاً في الانتخابات الأخيرة في قضاء جبيل، لكن الأهم ان الشراكة القائمة على الثقة هي التي تحمي الحقوق والاختبار الصعب يعززها”، مشيراً إلى أاننا “عشنا المقاومة معاً بأصعب الظروف في العام ٢٠٠٦”.
ولفت إلى أننا “تعاهدنا على مقاومة الفساد ونحن في التيار الوطني وحزب الله قادرون على بناء دولة الشراكة بين اللبنانيين جميعاً”، مضيفاً: “معاً نواجه الأخطار ولا يمكن ان نختار التحالف مع الغريب على حساب ابناء الوطن”. وركّز على أن “أخطاء الآخرين تجاهنا هي أخطاء تصيب الوطن، وخسارة ارض من لبنان هي خسارة لكل اللبنانيين”.
وخلال احتفال دعا اليه رئيس مجلس ادارة شركة “ميلينيوم للمنتوجات الورقية”، في بلدة الحصون قضاء جبيل، قال: “نحن اليوم امام فرصة استثنائية من اجل القيام بتصحيح اقتصادي في البلد، لان الازمة كبيرة والخوف كبير ويفترض بنا اتخاذ قرارات استثنائية”.
وأردف: “كل خوفي في موضوع الموازنة الا نكون في نقاشنا على مستوى الازمة التي نعيشها، فما زلنا نقوم بعلاجات حسابية في الوقت الذي علينا القيام بعلاجات جذرية في طريقة مقاربتنا للموازنة”.
وتابع: “نحن متفقون ان هناك انواعا من البضاعة بحاجة لحماية، وهذا لا يكلف الدولة بل يؤمن مردودا ماليا لها، ولكن هذا الموضوع لم يتم وضعه على طاولة مجلس الوزراء منذ زمن لان هناك قرارا سياسيا بعدم حماية هذه المنتجات الصناعية اللبنانية، لذلك نحن بحاجة الى وقف هذه السياسة والالتزام بحماية هذه الصناعات”.
وفي إطار جولتة في قضاء جبيل، توجه باسيل الى بلدة إهمج، وكان في استقباله عضو التكتل النائب سيمون ابي رميا، حيث قال “بالأمس أسقطنا في مجلس الوزراء قرارا لتملك الأجانب، وهذا أمر لا يفهمه جميع الذين يهتمون بالمال والاستثمار”.
وختم باسيل مؤكدا اننا “كل يوم نسعى لتحقيق الانماء المتوازن لتأخذ بلاد جبيل حقها، نسعى لتحقيق التوازن بشكل عام في البلد، نسعى لدولة ليس فيها فساد وإقطاع”.
