العكسريون المتقاعدون نصبوا خيمهم في رياض الصلح وتوجهوا للسّاسة: نحن ضحّينا أمّا انتم فغرّتكم المناصب حتى أردتم إهانتنا!
اعتصم الضباط والعسكريون المتقاعدون في ساحة رياض الصلح حيث نصبوا خيمة، اطلقوا عليها اسم “خيمة شهداء الوطن” ورفعوا لافتات كتب عليها “حقوق العسكر خط احمر”.ووزع المعتصمون بيانا شددوا فيه على “رفض فرض ضرائب أو اقتطاع ليرة واحدة من رواتب العسكريين المتقاعدين او العسكريين في الخدمة الفعلية”.
وأشاروا الى ان بعض المسؤولين أصروا على فرض الضرائب على المتقاعدين ويحاولون اقتطاع نسبة مئوية من رواتبهم، “مكافأة لهم على عمر أفنوه في خدمة الوطن بعد أن عملوا سنوات متفانين في خدمة الوطن”، معربين عن اسفهم لان “من سرق الشعب جاء بموازنة لضرب الطبقة الفقيرة والمتوسطة”.
ورأوا ان “كل من يسكت عن هذه الاساءة هو تاجر وسارق ولا يستحق ان يحمل جنسية لبنانية”.وقال العميد المتقاعد محمود طبيخ: “نحن هنا جميعا اخوة سهرنا معا وقاتلنا معا، كنا تحت الخطر معا وسنبقى معا في الساحات دفاعا عن حقوقنا وعن حقوق ذوي الشهداء”.
اما حسين يوسف والد الشهيد محمد يوسف فأكد أننا “لن نسمح بأن يقتل ابناؤنا مرة اخرى على ايدي بعض الناقمين في هذه السلطة”، متوجها الى جميع المواطنين “بضرورة ان يعوا كل المخاطر التي تواجه لبنان”.وشدّد على ان “كل انسان شريف عليه ان يتضامن مع هذه القضية، لانه لولا تضحيات الشهداء لما وجدنا هنا”.
وأعلن العسكريون المتقاعدون انهم مستمرون في الاعتصام في الخيمة حتى نهار الاثنين في 20 ايار وهو تاريخ الذكرى السنوية لحرب نهر البارد.
