النائب الصمد: الحريري “مستسلماً” ويُنفِّذ كل ما يريده ويأمره به جبران باسيل!
رأى النائب جهاد الصمد في حديث عبر قناة “إن. بي. إن”، أن “المحاصصة ما زالت موجودة، ونحن كنا نأمل أن يكون هناك إصلاح وتغيير في عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وكنا نأمل توظيف الأكثر كفاية، لكن هذا الأمر لا يحصل”.
وشدد على “أننا بجاجة إلى إرادة حقيقية لتحقيق الإصلاح”، معتبرا أن “السياسات المالية المتعاقبة حتى اليوم أوصلتنا إلى ما نحن عليه، وعلينا تحميل المسؤولية لمن صنع هذه السياسات”.
وقال “كان من الممكن عند انتخاب الرئيس ميشال عون وتطبيق الإصلاح والتغيير، أن يتحسن الوضع، لكن هذا الأمر لم يتحقق، وأداء وزير الخارجية جبران باسيل يؤكد أن الإصلاح والتغيير كان شعارا لا أكثر ولا أقل”.
وأكد الصمد أن “بداية أي إصلاح تنطلق من قانون إنتخابات يحقق صحة التمثيل”، مشددا على أنه “لا يمكن لأي فريق إختزال طائفة بالتمثيل، ونحن في اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين استطعنا أن نؤكد ذلك من خلال توزير الوزير حسن مراد”.
واعتبر أن “رئيس الحكومة سعد الحريري كان متخليا عن دوره وصلاحياته الدستورية كرئيس لمجلس الوزراء أثناء جلسات مناقشة مشروع الموازنة، ونحن لا نشاهد رئيس الحكومة إلا مستسلما، وأي شيء يقوله له الوزير جبران باسيل ينفذه”، لافتا إلى أن “تدخلات الوزير باسيل تؤثر أكثر في الشارع وتزيد الإحباط”.وقال: “وصلنا إلى مكان بات فيه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لا يسمح المس به، وكأننا نلمس المحرمات”.
ورأى أن “اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أحدث مشكلة سنية – شيعية في البلد، وعملية الاغتيال كانت بمثابة زلزال لم ينته بعد”.