وليد المعلّم للشعب اللبناني: حكومتكم لا تريد عودة مواطنينا لاسبابٍ سياسية

0

قال وزير الخارجية السورية وليد المعلم إن “الحكومة اللبنانية هي المقصرة بالتنسيق مع الحكومة السورية في موضوع النازحين وليس العكس”.

وأضاف المعلم في حديث تلفزيوني “ملتزمون بما تم الاتفاق عليه مع وزير النازحين اللبناني ونسهل مهمة مدير عام الأ.من العام اللبناني”
وتابع المعلم “لسنا منفتحين على أي جهة لبنانية تستثمر وجود النازحين لأسباب سياسية، ومنفتحون على التعاون مع الجهة اللبنانية التي تمارس سياسة صادقة في قضية النازحين.

وأضاف المعلم في حديث تلفزيوني “نقدم كل التسهيلات لعودة النازحين واتهامنا بعكس ذلك قول يراد به باطل ومن يعرقل عودة النازحين إلى سوريا هو الغرب الذي يربط ذلك بشروط التسوية السياسية.

وفي شأن سياسي قال المعلم إنه “لا علم لنا بدعوة السعودية أو غيرها إلى محادثات استانة المقبلة وما يجري في أستانة هو شأن روسي يتم إقراره في ما بين الدول الضامنة ويتم التشاور معنا به. مبيناً أن مشاركة تركيا أو عدمها في اجتماعات أستانة لن يغير من الواقع شيئاً.

وأضاف المعلم أنه لم “نضع شروطاً على تركيا إنما حددت الأسس التي يقوم عليها منطق العلاقة بين بلدين جارين”

وقال إن “تركيا لم تعد مقبولة في العالم العربي بسبب سياساتها ودعمها تنظيم الاخوان المسلمين” وعليها التوقف عن تدريب وتسليح المجموعات الإرها.بية. واذا لم تسحب قواتها من سوريا فإنها ستكون قوة احتلال لا فرق بينها وبين “إسر.ائيل”.

وأشار المعلم الى أن أموراً كثيرة على تركيا القيام بها من بينها سحب قواتها من الأراضي السورية.

وأكد أنه “لو نفذت تركيا التزاماتها في اتفاق سوتشي لكانت وفرت الكثير من الدماء، موضحاً أن بلاده “لا تسعى لمواجهة عسكرية مع تركيا لكن محاربتنا تنظيمات إرها.بية أمر مختلف”.

وأضاف المعلم في حديث تلفزيوني أن من يعترف بأن سوريا دولة ذات سيادة وفق قرارات الأمم المتحدة عليه احترام هذا الالتزام وتطبيقه.

مشيراً إلى أنه “لا يمكن التعويل على الدور التركي لكونه غير بناء يدعم الإرهاب والاحتلال بخلاف دور إيران وروسيا”.

وكشف المعلم من الصين أن سوريا طلبت من “الأصدقاء في الصين توفير الأدوات العسكر.ية والسياسية والثقافية لهزيمة الحزب التركستاني”.

ولكنه قال بإنه “لن يكون هناك انخراط عسكري صيني لمحاربة الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا”.

وأكد الوزير السوري أن “العملية السياسية مستمرة واختلافنا على بعض الأسماء والاجراءات لا يعني توقفها”.

وأشار إلى أن دمشق لم تعتدِ على أحد وما تريده تحرير أرضها الذي هو حق مشروع لها”.

وأكد أن “إدلب محافظة سورية وما يقوم به الجيش العربي السوري من عمليات هو ضمن الأراضي السورية” واتفاق سوتشي بشأن إدلب لم يسقط لكنه لم ينفذ من جانب تركيا كما قال.

وتابع المعلم أن “بعض من تآمر على سوريا من الدول ندم وبعضه لا يزال يكابر وبعضه يؤتمر من الولايات المتحدة”.

وأضاف “نأمل أن تكون سوريا بموقعها السياسي والجغرافي عامل استقرار لكل المنطقة”.