أكد وزير سابق في مجلس خاص، أن التوجّه الروسي لربط قضية عودة النازحين بالحل السياسي في سوريا، يعني سقوط الدور الروسي في تحقيق عودة السور.يين من لبنان إلى وطنهم.
مما يطرح التساؤلات عمّا ستحمله معها الأيام القادمة في هذا الملف، والذي على ما يبدو أن المجتمع الدولي ومن خلفه بعض الدول قد نجحوا في إبقاء الناز.حين السور.يين في موطن تواجدهم، تحقيقاً لأهدافهم العلنية منها والخفية.
مما ينتج عنها سقو’ أي حلّ وأي مبادرات كانت قائمة لتأمين هذه العودة الطوعية للمئات لا بل الآلاف من السوريين لديارهم، وبالتالي فالأمر معروف ومنذ اللحظة الأولى أنه أكبر من قدرة لبنان على موا.جهته أو حتى إبداء الدور فيه.
يبقى أن نراقب لنرى ما ستحمله الأيام القادمة من مستجدات في هذا الشأن!
