سامي الجميل: نحن نبّهنا لكن لم يسمع مِنّا أحد في حينها!
اعتبر رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل أن “لبنان ره.ينة بيد حز.ب الل.ه”، آخذاً على أركان التسوية السياسية في البلاد “تسليم حز.ب الل.ه القرار الإستراتيجي”، ومشيراً إلى أن “الدولة اللبنانية ليست حرّة، وتالياً على المجتمع الدولي المساعدة في فكّ أسْر.ها عبر تطبيق القراريْن 1559 (القاضي بحلّ الميلي.شيات) و1701 (الحدود)”.
وعبّر الجميل في حوارٍ مع عددٍ محدودٍ من مراسلي الصحف العربية في بيروت شاركت فيه “الراي” عن قلقه على “القرار الوطني اللبناني بعدما أفضت الصفقةُ الرئاسية إلى التسليم بإحتكارِ الحزب للقرار الإستراتيجي ووضْع يده على لبنان الذي بات مسلوب القرار”.
ولفت إلى أن “حز.ب الل.ه في مواقفه يجرّ البلاد إلى مواقع لا يريدها لبنان، لكن الدولة غائبة لا تصرّح ولا تصوّب وكأنها غير موجودة أو غير معنيّة”، ومذكّراً بتلويح الحزب بإ.قحام لبنان بالحر.ب إذا إقتضت الموا.جهة الإ.يرانية، وباله.جمات المتوالية على دول شقيقة وصديقة.
وتحدّث رئيس حزب الكتائب عن أنه “في شرعة حقوق الإنسان ما ينصّ على أن حقّ تقرير مصير أي شعب يكون عبر المؤسسات المنتخَبة، أي البرلمان والحكومة، وتالياً لا يحق لأي أحد في لبنان أن يقرّر مصيره من خارج المؤسسات، كما هو في حال حز.ب الل.ه اليوم”.
وشدد على أنه “لا يجوز لأحدٍ تخطّي مؤسسات الدولة وأن تكون لديه القدرة على جرّ الدولة إلى حربٍ لم تقررها، أو إختصار السياسة الخارجية بيده”، وملاحِظاً ان “سكوت الدولة يعني أنها خاضعة، وهو أمرٌ حذّرنا منه منذ اللحظة الأولى للتسوية السياسية”.