مراد كرَّم وزيرة الطاقة واصفاً إياها ب “الزهرة” و ب “سيدة الإنجازات”!

0

من ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، كرّم وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني بحفل غداء على شرفها وبحضور حشد من فعاليات البقاعين الغربي والأوسط وفعاليات اقتصادية وتجارية ورؤوساء بلديات.

بداية، رحب مراد بالوزيرة البستاني وشبهها بـ”زهرة من زهرات الحكومة الأربعة، واعتبر ان تكريم الوزراء بين أبناء البقاع في منزل “المرجعية” هو دليل على ضرورة تعميم التواصل المباشر بين المواطن والوزير المعني”.

وقال: “اعرف مشاكل ومطالب الناس تتعلق بالكهرباء، الميا ، الصرف الصحي طرقات وابار، واعرف قدرات الوزارة واعرف موقفك واعرف النتائج والانجازات التي ستقدمينها”، على الصعيد الشخصي صوتي معكي وداعم، بالنسبة لكل المشاريع التي تخص لبنان والبقاع”.

وأضاف، “تابعت جولتك على الليطاني واعرف أزمة الكهرباء وهذه الأزمة تتعلق بملف التجارة الخارجية واذا بقي النهر على ما هو عليه لا يمكننا أن نعزز حركة التصدير على الاستيراد ويمكننا بحكومة إلى العمل أن نضع خطة طواريء لانقاذ النهر والاقتصاد، ولا يعالج النهر ب800 مليون دولار وبذلك نحن نعاقب الناس ولا نقدم معالجة حقيقية كدولة، المطلوب من ترتيب الوضع البنية التحتية للدولة وهناك قرى لم تعد تحتمل الوضع بسبب الاضعاف من اعداد النازحين،
وعلينا وضع خطة لتنظيف النهر وحماية الانتاج اللبناني ولا شك بقدراتك وانا اعرف مواقفك من خلال مجلس الوزراء ومن خلال التكتل وسأقف الى جانبك بمجلس الوزراء لتساعديننا ببعض المطالب التي تخص لبنان والبقاع. وختم نقوم بسلسلة تكريمات لنعرّف الوزراء على هذه المنطقة من لبنان.

بدورها، الوزيرة ندى البستاني شكرت “مراد على تنظيم هذا اللقاء “الذي سمح لي ان ألتقي بهذا العدد الكبير من المهتمين بالشأن العام والمواطنين”.

وقالت: “وصلت الى هنا بعد جولة قمت بها اليوم في منطقة البقاع الغربي وجزء من زحلة لأتفقد عن قرب المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ وخاصةً في قطاع الصرف الصحي، والتي تنعكس في شكل مباشر على نهر الليطاني، شريان الحياة في سهل البقاع والجنوب وكل لبنان. اذ لا يجب أن ننسى ان حوض الليطاني يشكّل 20% من مساحة لبنان، وحمايته واجب علينا كمسؤولين ومواطنين على حد سواء”.