مرة جديدة يخذل القلب جسد أحد الشبان.. “جاد” سقط أرضاً بينما كان يمازح والدته!
مرة جديدة يتخرج أحد طلاب الحياة منها ومرة أخرى تف جع إحدى العائلات بخسارة أحد شبانها بعدما أعلن القلب توقفه عن النبض لينضم فيصل جهحهاه ابن ١٨ ربيعا الى قافلة الذين استعجلوا الرحيل بشكل فجائي.
فيصل غادر على عجل وأدمى برحيله كل محبيه وقد نعته مدرسته (ثانوية الكوثر) بكلمات أظهرت حجم الألم والفاجعة التي أصابت كل من عرف فيصل وجاء في كلمات النعي:
“عندما يعزف الموت أنشودة الرحيل ،يعجل القلب دقاته لينجز مهمة الحياة ويتوقف معلنا نهاية العمر القصير. وهكذا فعل قلبك الفتي يافيصل .
أيها الراحل إلى الله من أين لنا أن نحتمل وقع الرحيل؟
وظل وجهك في زوايا الكوثر يروي حكايات وذكريات ….إبتسامتك….أناقتك..أخلاقك…طيب لقياك…كل مافيك يعلن أنك زينة الفتيان و الشبان…
سيبكيك القلب و العين …
ستبكيك شمس الصباح التي رافقتك ثمانية عشر عاما وأنت تحث الخطى لترسم المستقبل الموعود على مقاعد الكوثر….
سيبكيك الملعب وأنت في الإصطفاف مع أترابك تسابقون الأحلام وكل يريد أن يغزل من الدقائق نجاحا يتوج به هامة مستقبله …
لكن الموت كان أسرع من كل الأحلام…
أسرع من كل الأمال…
أيها المهذب الطيب رحيلك أدمى قلوبنا وأشعل نارا من الأحزان في قلوب معلميك وإدارتك ورفاق المقعد الدراسي …رحمك الله يافيصل
تنعي الهيئة التعليمية والادارية في ثانوية الكوثر فقيد الشباب التلميذ الشاب فيصل جهحهاه من الصف الثالث ثانوي (فرع الإجتماع والإقتصاد ).. “