أزمـــ.ــة المدارس الخاصة.. من هو الخاسر الأكبر؟
أكد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود الى ان كل الزملاء والزميلات في الفصل الاول ادوا رسالتهم على أكمل وجه، وبالنسبة للست درجات فقد طبقت في معظم المدارس ونحن عقدنا اجتماعات لاتحادات مؤسسات النقابة واتحادات لجان الاهل وخرجنا بورقة مشتركة بالمطالب.
ولفت إلى أن هناك امور من مسؤولية المؤسسات التربوية، يوم الاثنين المقبل سنرسل استبيان الى كل الاساتذة، نحن اعطينا مهلة اسبوع لمدى استعدادهم للتنفيذ، نحن نعلن ما نريد، ومستمرون بسياسة دعم كل الروابط في المدارس الخاصة، الوضع يختلف من مدرسة الى مدرسة
وقال في حديث إذاعي: “صندوق التعويضات فيه مشكلة الست درجات وخاصة بالنسبة للمتقاعدين لذلك يجب إعادة النظر بوضعهم، نحن لسنا ولن نكون بمواجهة الأهالي”.
وتابع: “لست مرشحاً للانتخابات النقابية، ولست عضوا في صندوق التعويضات، وفقا لا يحق لاحد ان يضع قسط المدرسة بالدولار”.
بدوره، قال الامين العام للمدارس الانجيلية نبيل قسطه: “نحن لغاية الآن انصفنا الاهالي والمشكلة هي نتيجة النظام التربوي الفاشل ويجب تحييد المتعلّم”.
من جهته، اشار النقابي مجيد العيلة، الى ان نقابة المعلمين في المدارس الخاصة في وضع لا يحسد عليه بسبب الازمـــ.ــات الاقتصادية والاجتماعية التي هي اكبر من دورها كنقابة، اضافة الى أزمـــ.ــة الـ 6 درجات التي نبهت له النقابة اكثر من مرة وهناك صعوبة لايجاد حل له، اضافة الى تأخير الانتخابات الاخيرة ترك ضررا معنويا للنقابة واهتز موقع النقابة.
واعتبر العيلة ان الخاسر الاكبر في لعبة التربية هو الاستاذ وهو يدفع فاتورة الغلاء بمعاش لا يبقى أكثر من 10 ايام، مع العلم ان بعض المدارس قدمت المساعدة، كما ان الاستاذ يدفع فاتورة صندوق التعويضات مع العلم انه شريك في الصندوق.
وتابع: “يجب الاسراع بإجراء الانتخابات في النقابة لإنهاء التجاذب في قواعد المعلمين كما يجب الاسراع بالبت في صندوق التعويضات”.